النقص في مادة الأزوت يؤدي إلى انخفاض فادح في الإنتاج يصل إلى 50 أو أكثر
لماذا لا تتدخل بصفة مباشرة في التزويد بمادة الامونيتر مع اقتطاع ثمنها لاحقا عند بيع الصابة
تسجل تكاليف الإنتاج في قطاع الحبوب ارتفاعا غير مسبوق في متابعتها للارتفاع المطرد لأسعار المواد الفلاحية من آلات و أسمدة كيميائية و أدوية و بذور…مع بقاء صغار و متوسطي الفلاحين عرضة لابتزاز المزودين الذين يحصلون على أرباح مهولة بواسطة الاحتكار و الترفيع في الأسعار دون حسيب أو رقيب وعلى سبيل المثال تحتاج زراعة الحبوب إلى الأسمدة و خاصة مادة الأزوت (الأمونيتر) في أوقات محددة يكون أثناءها الفلاح فاقدا للموارد المالية اللازمة لتوفير هذه المادة الحيوية مع امتناع التجار عن التزويد عبر الخلاص المؤجل بتعلة هامش الربح الضعيف لهذه المادة على عكس الأدوية ذات الربح الفاحش التي يبيعونها بكل أريحية و يقبلون تأجيل سداد ثمنها إلى نهاية موسم الحصاد، وتجدر الإشارة إلى أن النقص في مادة الأزوت يؤدي إلى انخفاض فادح في الإنتاج يصل إلى النصف أو أكثر و لهذا فان التدخل المباشر للدولة في التزويد بهذه المواد و اقتطاع ثمنها لاحقا عند بيع المنتوج مع إيجاد حلول ناجعة لضرب الاحتكار عبر المراقبة الصارمة للأسعار و النوعيات هو عمل أكثر من ضروري.